التجويد
- التفاصيل
- المجموعة: تفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 24 تشرين2/نوفمبر 2013 13:48
- كتب بواسطة: الشيخ الدكتور عبد السلام الهبطي الادريسي
- الزيارات: 3028
محاضرة في
طرق الأداء الصوتي والأثر النفسي
مقدمةإن القرآن الكريم أنزله الخالق جل علاه ليؤدي كما أمر الله أن يقرأ و يرتل ، فالتفخيم ليس هوالترقيق ،وأسلوب التعجب ليس هوأداء النداء ،والقراءة بنبرة واحدة يعتبر عند علماء الأداء الصوتي بالأسلوب الذي تموت فيه المعاني وتتسطح فيه العبارات ،إذن جمال الترتيل يظهر في صوت القارئ وكأنه يفسر للجمهور بتلحينه وتنغيمه .
الدخول في الموضوع
إن طرق أداء الكلام تتعدد بتعدد أغراضه ،وهذا ما يعرف عند علما ء الصوتيات ( بالتنغيم ) ولا يخفى أثر هذا التنغيم في الوقوف على كثير من المعاني حيث إنه يساعد المستمع على فهم المراد فمثلا إن الأداء بالاستفهام يختلف عن الأداء الصوتي للتعبير عن التعجب ،وكل منهما يختلف عن أسلوب النداء وتأثرنا بالقرآن غالبا ما يكمن في أسلوب الأداء فمنه الكلام الرتيب الممل الذي نسمعه من بعض الناس الذين يميتون قراءة القرآن حيث نجدهم يقرأون السورة من أولها إلى آخرها بنبرة واحدة يختلف فيها موقف الحزن عن موقف الفرح ،ومن هنا يقف المستمع مشدوها لا يدري أين هو طريق الصواب ، ومن معاني الأداء المطلوب الذي ينبغي القيام به كي يعود إلى الصواب ،فعليه القيام بمراعاة أغراض الكلام فنبرات الصوت ارتفاعا وانخفاضا كل هذا يؤدي إلى الغرض المطلوب ،وارتفاع الصوت وانخفاضه ينتقل بالأذهان إلى المعاني المرادة من الكلام ،ويكون له دور كبير في ارتفاع التوازن الصوتي للأذهان علما أن الله أودع في النفس الإنسانية طبيعة تأنف الكلام الذي يسير على وتيرة واحدة ونبرة ثابتة مستقرة في نفس جبلت على حب التنوع واختلاف النبر يشد نفس القارئ والسامع معا إلى الحديث ،وينبه الأذهان إلى المراد ،كما أن هذا الحديث يترك أثرا في نفس المستمع وفي ذهن المشتاق إلى هذا النور الرباني ،كما انه يترك أثرا حتى في نفس القارئ وهذا الأثر يمكن أن يوصف ( بالراحة النفسية ) وكم من آية نجدها قد حوت أكثر من غرض في الحديث فإن أتقن القارئ الترتيل كانت النفس مشدودة إلى سماعه ،ومشتاقة و متأملة في معانيه وما أحوجنا لقارئ القرآن أن يكون ملما بطريقة الأداء الصوتي ذلك لأن أداء الترتيل فن لا يجيده إلا من كان عالما باللغة فاهما مدركا للمعاني خبيرا بمواطن الوقف والابتداء ،عالما بالقراءة وأصولها ونتمنى بإلحاح أن يتوفر لدينا هذا الصنف من القراء فهؤلاء الرجال هم المعول عليهم وهم الذين يوصلون مواطن الوقف والابتداء إلى أذهان السامعين والمجتهدين ومعاني الآيات ويفسرونها بأداء متقن فتكون قراءتهم بمثابة القيام بمهمة تفسير الآيات، وكم من آية نمر عنها ونقرِأها مرات ومرات لا ندرك من معانيها ما ندركه حين نسمعها من متقن عارف بمواطن الوقف والابتداء ومواطن خفض الصوت ورفعه ،مثال لذلك فحينما يقرأ القارئ قوله تعالى ( قل هذه سبيلي إلى الله أدعو إلى الله ،على بصيرة أنا ومن اتبعني ) دون وقف على الله فإن السامع لا يفهم من القارئ ولا يحصل له تأثر منه ،لكنه إذا وقف على ( الله ) ثم يبتدئ بما بعده ( على بصيرة أنا ومن اتبعني ) و هنا يضاف معنى جديد لم يكن يعرف مع عدم الوقف على ( الله ) ومثله ( فلا يصلون إليكما ) بالوقف على ( إليكما ) ثم الاستئناف بقوله تعالى ( بآيــــاــتنا أنتما ومن اتبعكما الغــــــاــــلبون ) ومن هنا نعلم الدور الذي يتركه الأداء الصوتي المطلوب أثناء التلاوة أو ما يمكن أن نطلق عليه ( التنغيم ) الذي يمكن القول عنه بأنه ( موسيقى الكلام ) علما أن النبر هو الذي يترجم لنا المواقف الانفعالية التي تنطوي عليها النفس ويمكن للقارئ أن يجر السامع عنده إذا كان يحسن قواعد التجويد من تفخيم وترقيق ،قال ابن الجزري في هذا الشأن ( ولقد أدركنا من شيوخنا ما لم يكن له حسن الصوت ولا معرفة له بالألحان ،إلا أنه كان جيد الأداء ،فكان إذا قرأ أطرب السامع وجذب القلوب إليه ،وكان الخلق يزدحمون عليه ويجتمعون على الا ستماع إليه .
نماذج قرآنية
هذه النماذج يبرز فيها دور التنغيم فيما يخص الاستفهام كقوله جل شأنه ( أفمن كان مومنا كمن كان فاسقا ) سورة السجدة الآية 18 في هذا الآية واضح أن النبر له دور كبير في بيان المعنى إذ لا بد من قارئ الآية الكريمة أن يخرج صوته على صيغة الاستفهام ،وأن يكون قوله تعالى على رأس كلمة ( فاسقا ) ثم يبتدئ بقوله ( لا يستوون ) و القراءة بغير هذا لا تقف بالمستمع على المعنى كما لو قرأ بالوجه الذي أشير إليه آنفا وهنا يلاحظ ارتفاع الصوت وانخفاضه الذي يؤدي وظيفة التعجب والإنكار المستفادة من الاستفهام ،و يأتي قوله تعالى ( لا يستوون ) بمثابة الجواب السريع ،هذا مع العلم أن النغم تارة يكون نغما أفقيا وهو النغم الذ يتبعه سكتة خفيفة ،وهناك نغم هابط وهو الذي يدل على انتهاء الكلام ،ونجد التنغيم في الآية الكريمة في قوله جل علاه ( يوسف أعرض عن هذا ،واستغفري لذنبك ) فكم هو دور النغم في الآية ليعطي المعنى إذ المقطع الأول خطاب لرجل والثاني لامرأة فالنغم وحده هو الذي يفصل بين الخطابين وانظر كيف الأول في أداة النداء والذي يدل عليه فقط هو النغم . ومن الأمثلة التي تظهر دور التنغيم هاء الكناية عند الوقوف عليه انظر قوله جل شأنه ( و لقد همت به ) سورة يوسف الآية 24 فلو أردنا الوقوف على الهاء من كلمة ( به ) نقول إنه لا بد أن تكون النغمة صاعدة عند النطق بالباء لتظهر الهاء وبعدم النطق بها لا بد أن يتغير المعنى لأن تمام المعنى يقتضي هذا التوازن الإيقاعي الظاهر في قوله جل وعلا (وهم بها لولا أن رأى برهان ربه )وقد تكلم بعض العلماء على ضرورة خفض الصوت في بعض المواطن ومن ذلك قراءة ( وقالوا اتخذ الله ولدا ) سورة البقرة 111 وقوله سبحانه ( و قالت اليهود يد الله مغلولة ) سورة المائدة الآية 64 ونجد أمامنا كذلك قول الحق سبحانه ( و قالت اليهود عزير ابن الله ،وقالت النصارى المسيح ابن الله ) سورة التوبة الآية 30 فخفض الصوت عند النطق به يؤدي للمستمع رسالة صوتية ونغمة موسيقية من هنا ندرك الأثر النفسي الذي يتركه الأداء السليم للنبر في ألفاظ القرآن فهذا الأثر الوجيه هو الذي ينقل القارئ إلى اليقظة والتنبيه ونعيش هنا مرة أخرى مع قوله جل علاه ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) سورة الدخان الآية 49 هذا مع العلم أن الآية مكونة من جملتين الأولى فعلية ( ذق ) والثانية اسمية ( إنك أنت العزيز الكريم ) الأولى متلوة بوقفة قصيرة ويلاحظ أنها اشتملت على أعلى المستويات في النبرات ( أي درجة الصوت فيها عالية وأما الثانية فتبدأ فيها النبرة عالية إلى أن تصبح منخفضة جدا في آخر الجملة
( ربنا لا تواخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) آمين
المصـــــــــــــــادر
1 النجوم الطوالع على الدرر اللوامع في أصل مفرأ الإمام نافع للعلامة إبراهيم المارغني
2 مناهل العرفان في علوم القرآن للشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني
بقلم الباحث الشاعر د عبد السلام الهبطي الإدريسي
علم التجويد لغة و اصطلاحا
التجويد في اللغة هو التحسين كقولي مثل :جودت الشيء إذا حسنته أي:حتى بلغ الغاية في الجودة والإتقان .وأما في الاصطلاح فهو معرفة القــــــواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد،وهذا ما يطلق عليه بالتــــــــــجويد العلمي أو النظري ،وأما التجويد التطبيقي فهو إخراج كل حــــــــــرف من مخرجه دون تحريف أو تغيير.
الترتيل وحكم العمل به
حكم العمل بتجويد القرآن الكريم ،هو واجب عيني على كل قارئ يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى ( ورتل القرءان ترتيلا ) المزمل 4 وقـــال علي ـ رضي الله عنه ـ في هذا الشأن ( الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف ) وجاء النص الكريم بالمصدر الذي يفيد التوكـيد ويزيد من تشريفه والرفع من شأنه ، وقد صح أن النبي صـلى الله عليه وسلم ( سمى قارئ القرآن بغير تجويد فاسقا ) وفي هذا الشأن قال ابــــــن الجزري ( والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثــــــــم ) قال بعض شراح الجزرية إن من لم يقرأ القرآن بالترتيل فهو معـــــــــــاقب ، وكذاب على الله ورسوله ،وهو بهذا يكون قد اندر ج تحـــت قول الله تعالى :( ويوم القيــــــامة ترى الذين كذبوا على الله وجوهـهم مسودة ) الزمر الآية 6 وقال بعضهم في هذا الشأن :( لا تصح صلاة قارئ مجيد خلف أمي لا يجيد ) هذا مع العلم أن تشريف التجويد جاء من نزول القرآن من اللوح المحفوظ وهو مجود على رسول الله صــلى الله عليه وسلم ،ومن فوائد الترتيل حسن الأداء وجودة التلاوة ،ومن فوائده أيضا صـون اللسان عن اللحن في كلام الله جل شأنه .
نقل حركةالهمزة إلى الساكـن قبلها
لقد تقدم لي أن تحدثت عن ترجمة الإمام ورش و منهجيته في القراءة، و قدتعرضت ضمنها إلى نقل حركة الهمزة إلى الساكنقبلها ،ونظرا لأهميتها ، فقد أحببت أن أتوسع فيها بشيء من التفصيل ،غير أن ورشالم ينفـــرد بها التخفيف وحده فقط ،بلنجد كثيرا من القراء يخففون الهمزة في القراءة، ومنهم على سبيل المثال ’ابن كثيرقرأ قوله تعالى: :"بيدي أستكبرت أم كنت من العالين "ص 74بطرحالهمزة ،كما قرأ" من اجل ذلك "بالتخفيف وكسر النون، وقرأالأعمش "أنبئهم بأسمائهم "البقرة 32بضمالهاء وترك الهمزة ،وكما هو معلوم أن ورشا ــ رحمه الله ـ لا ينقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ،إلا بأربعة شروط ، الشرط الأول،أن يكون الحرف المنقول إليه ساكنا،أما إذا كان متحركا كما في قوله تعالى: "فنتتبع ءايــ'ــتك "طه 133فلا تنقل هذه الحركة. الشرط الثاني ألايكون حرف مد، و ذلك كما في قوله تعالى:"قالواءامنا "البقرة 75 فحركة الهمزة هنا لا تنقل إلى الواو لأنه حرف مد كما ذكر سابقا ،وأما الواو الساكنةفتنقل إليها الحركة ،وذلك كما في قوله تعالى: "خلوا الى شيـ'ــــطينهم "البقرة 13وكسرت الواو بنقل كسرة الهمزة إليها مع طرحها، وكذلك الشأن في الياء الساكنة ،التي فتحت بنقل حركة الهمزة المفتوحة إ ليها، الشرط الثالث أن يكون الحرف الساكن قبل الهمزة مثل "قد افلح المومنون "المومنون 1فحرف الدال ساكن ، لكن لما نقلت حركة الهمزةإليه فتح وسقطت الهمزة .أما إذا وقع السكون بعدها فلا نقل لهذه الحركة، و ذلك مثل" الله أعلم "الا نعام 125 فحركة الهمزة هنا لا تنقل إلى الحرف الواقع بعدها وهو العين ، لأنه مخالف للشرطالمطلوب، و هو سكون الحرف قبل الهمزة .الشرط الرابع أن يكون الحرف الساكن منفصلا ، كما في قوله تعالى: " ابني ــادم " فحرفالياءهنا منفصل عن الهمزة و هو ساكن، و فتح بنقل حركة الهمزة إليه. أما إذاكان متصلا بالهمزة في كلمة وواحدة ،فلا نقل لهذه الحركة ،وذلك كما في قوله تعالى: " الرحمـ'ـــــن علم القرءان"فحرف الراء هنا ساكن وهوقبل الهمزة، لكنه متصل بها ،ونظرا لعدم توفر الشرط ،فورش لا ينقل حركة هذه الهمزة إلىالراء من لفظة "القرءان "لكن مع حقيقة هذا الحكم ،فإنه قد نقلها من همزة " ردءا " إلى الحرف الذي قبلها وهو الدال ،مع أنها كلمة واحدة ، و بذلك أصبحت تقرأ حسب منهج "ردا يصدقني " القصص 34 وحجته أنه لما وجد سبيلا إلى إلقاء حركة الهمزة على الساكن قبلها لميهمزها، ولو أنها كلمة واحدة لأن ورشا ــ رحمه الله ــ كان يسعى إلى تخفيف الهمز بكل الوسائل التي كان يرى أنها تساعده علىتخفيفه كما أنه نقل حركة الهمزة من لفظ " ا لأ رض " إلى الساكن قبلها، وهواللام فأصبحت تقرأ بعد هذا الإجراء"الارض "بالتخفيف ،علما أن الهمزةالتي تنقل حركتها تسقط فورا لأنها جزء منحركتها ،وكلمة "الارض "هي في الحقيقة مركبة من "أل "للتعريف وكلمة "أرض "وبذلك نجدها لم تدخل فيحكم لفض "القرءان "ثم نعلم من جانب آخر، أنلام التعريف من كلمة "الاخرة "أو غيرها ساكنة ،والألفالواقعة قبلها جيء بها للتوصل إلى النطق بالساكن ،فلما انتقلت حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وهو اللام ،اكتفى ورش بحركة النقل عن همزة الوصل، و يفهم مما تقدم ،أن الكلمة أصبح لها وجهان ،الوجه ألأول الابتداء باللام دون التلفظ بهمزة الوصل مثل "الاخرة، لابرار، لاولى "الوجه الثاني الابتداء بهمزة القطع ،كقولك مثل"الاخرة،الاولى "والوجهان صحيحان لدى ورش،غير أن الداني ـــ رحمه الله ــ فضل الابتداء بهمز الوصل ،وحجته أن حركة اللام عارضة . ثمإنه يقرأ بالقصر، إذا ابتدأ الكلمة بدون همزة الوصل ،ومقداره حركتان، و حجته أن القراءة بحركة اللا م، صارت كأنها أصلية ،وكأن الهمز لا أصل له ،ولورش أيضا النقل فيكلمة،(ءالــ'ــن) منقوله تعالى:( ءالــ'ـن وقد كنتم تستعجلون) يونس 51 وأصله ( ءان ) وهولفظ مبني على الفتح ،فلما دخلت عليه ( أل ) الزائدة ،ودخلت على ( أل ) همزة الاستفهام ، أبدلت همزة الوصل ألفا ،فاجتمع في الكلمةهمزتان ،هما همزة الاستفهام ، وهمزة (ءان ) ساكنان، و هما الألف الممدودة من همزة) أل ) ولام ( أل ) وهنا أدرك الإمام ورش أن اللفظة أصبحت ثقيلة على اللسان ،فخففهما بنقل حركة الهمزة إلى الحرف الساكن قبلها ،وهو اللام ، فأصبحت تقرأالكلمة هكذا ( ءالــ'ـــن)كما أنه ــ ر حمه الله ــ نقل حركة الهمزة إلى اللام الساكنة قبلها ،من لفظة ( الاولى ) وهي الواردة في قوله تعالى : (وأنه أهلك عادا الاولى) النجم 49و الدافع لهذا النقل أنه لما أراد أن يدغم التنوين في اللام لم يجد طريقا له بسبب السكون،ولكي يتوفر له شرط الإدغام ،قام بالإجراء السابق الذكر ، وهو نقل حركة الهمزة إلىما قبلها وهو اللام ،وبهذه الطريقة توصل ورش إلى إدغام التنوين في اللام الذي بهقرأ نافع وأبو عمرو ،غير أن النحويين رفضوا هذه القراءة واعتبروها لحنا قبيحا،و حجتهم أنهما أدغما الساكن في الساكن ،لأن حركة اللام عندهم عارضة ،وليست أصلية، فهي في حكم الساكن ،والساكن لا يدغم فيه كما هو معلوم ،و إنما يدغم فيالمتحرك ، وهكذا نجد ورشا ــ رحمه الله ـ ينقل حركة الهمز إلى ما قبله في القرآن،مهما وجد الطريق إلى ذلك ممكنا ،فقد قرأ قوله تعالــــــى : ( سبحــ'ــنا لذي خلق الازوا ج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون) يس 35 بالنقل إلى الساكن في كل مــــن ( الازوا ج ) و(الارض ) وقرأ قوله جل ذكر ( ذواتي اكل) سبأ 16 بنقل حركة الهمزة إلى الياء الساكنة فبلها،ومن مستثنيات ورش في النقل ،ميم الجمع مـــــن قوله تعالى : ( ومنهم أميون) فهي وإن كانت داخلة في شروط النقل السابقة ،فإنه لم ينقل حركة الهمزةإلى الميم قبلها ،بل وصلها بواو قبل الهمزة تسمى واو الصلة علما أن الهمزةتسقـط بمجـرد ماتنقلحركة الهمزةإلى ما قبلها والله تعالى أعلىوأعلم.